يعتمد تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في نظام التعليم المغربي على دروس مصنفة حسب مواد تعليمية. وفي كثير من الأحيان ، لا يشعر التلاميذ بوجود رابط حقيقي وعملي له أهمية في حياتهم اليومية ، مما يساهم بشكل ملحوظ في عدم اهتمامهم بالعلوم والرياضيات.
ومع ذلك ، فقد لوحظ أن اهتمام التلاميذ ودافعيتهم للتعلم تزداد عندما يقومون بأنشطة جماعية حول مشروع عملي و / أو تقني. من هذا المنطلق أصبحت الحاجة ملحة في التعامل مع تدريس العلوم والتكنولوجيا والرياضيات وفقا لمقاربة متعددة الاختصاصات؛ وينبغي أن لا تهدف هذه المقاربة إلى تعلم هذه المواد بطريقة مندمجة فحسب ، بل يجب أيضا أن تنمي لدى هؤلاء التلاميذ كفايات ومهارات متلائمة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين؛ أي الإبداع والتفكير النقدي والتعاون والتواصل. وستساهم هذه البيداغوجيا - التي تركز على المتعلم - في تطوير شخصيته وقدراته على الاندماج في المستقبل في عالم الأعمال وإنتاج الثروة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire